يا هذا .......لم تعد تعنيني

يا هذا .......لم تعد تعنيني

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

دموعي غالية علي
وأنت قد لاتستحقها
ولكنني سأبكي
ليس عليك بل علي نفسي
كلمة أحبك
كلمة تقف علي عتبات قلبي
ولكنني لاأنطقها الا لمن
يستحق نبضي
فلا تقل شيئا فما
عاد النطق يجدي
ولا تصمت فما الصمت الا من
شيم صبري
صدقني ماعادت الحيرة
تروي أزهار الأمل
فأمض كما تريد
أن تمضي
وكن كما تريد لقلبي
ولكنك لاتنطق بكلمة الحب
فقلبي وعقلي لم
يعودان يتقبلان
كلام الحب
فقلبي قد أغفلته ورميت
مفتاحه في غياهيب الجب
وعقلي لم يعد يصدق
الا كلامي
ولم يعد يقتنع الا بأحساسي
فأنت قد اصبحت الان
بالنسبة لي وهما
وحتي الوهم كتمت أنفاسه
ولم يعد يمر من طريقي
فأنت اصبحت ماضي
لم يعد يخطر ببالي
فياهذا ابتعد عني
وسر في طريقك
فالعمر يمضي
كن سعيدا أو حزينا
ولكن
بعيدا عني
لم تعد مشاعرك تعنيني
فأنت اصبحت نقطة
لم أعد أراها
بعيني
واصبحت سرابا قد تلاشي
مع بزوغ النهار
واصبحت انا حرة
وقلبي صافيا
وذهني خاليا
فمهما فعلت فلن أعود
لانك وببساطة شديدة
لم تعد تعنيني
وليس لك وجودا
في قاموس حياتي
فكل ذكرياتك ومعاني اسمك
مسحتها بممحاتي
فلا تطلب الحب مني
فأنك تطلب المستحيل
ليس لانني
لااستطيع تلبيته
لكن لثقتي في انني
لا املك شي من الحب
حتى اعطيك اياه
والان
أنت تبحث عن نهاية
وانا لااملك هذه
النهايه فليس امامنا
سوى الذهاب في
طرق معاكسة
ودراسة منهج النسيان

فانا الان فرحه لرؤيتك
بهذا الحال
فأنت من صنعت بيدك هذه النهاية
وتأتي الان لتقول عودي
ولكن
الان فقط جاء وقت الحساب
وساقول لك مابقلبي
برغم انك لم تعد تعنيني
واني نسيتك ولم تعد تخطر ببالي
ولكنني ساقولها لك
ليس لترتاح انت لا
بل لاطفيء نارا كانت بقلبي
واتلذذ بتعذيبك كما عذبتني
والان
آن الوقت كى تسدد دينك الكبيييييير....
فهل تعلم أنك مدين لى بالكثير؟...
أنت مدين لى بهواء تنفسناه سويا
انت مدين لى بلمسة يد...بدمعة عين
انت مدين لى بغربة القلب..........بلوعة البين
بملامح وجه ذابل ذابت فى بحر اليأس
بجسد اعتل مواساة لألم النفس
بجملة الأحزان...والهذيان...والحرمان

والآن....
كيف تود أن تدفع؟....
وكم تدفع؟....
كم أساوى أنا فى نظرك؟
كم تساوى دموعى؟......كم يساوى وداعى أو رجوعى؟
كم تساوى تلك اللعبة الرخيصة؟
التى آنستها.........ثم دهستها؟

آخر الحكاية :

أظنها هى تلك التى أعيشها الآن
فكم مرة ظننتها النهاية.......ولم تكن بعد
ولكنى الآن على يقين
....أن الحنين
.....لن يقتلنى
لأن الأيام علمتنى أنه لا أحد يموت من أجل الآخر
لا أحد يموت من الفراق
وأن الحياة لا تنتهى..ولا تموت.........حتى بالموت نفسه

تحياتي

يسلموا علي الكلمات الرائعة
ننتظر جديدك

يسلموووووووووووووو كتير لمرورك

تحياتي

مشكوووووووووورة

نقل موفق

وكلمات رائعه

تحياتي