الأوتار الحزينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأوتار الحزينة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فلسطينية للأبد
مشرفة
مشرفة
فلسطينية للأبد


انثى عدد الرسائل : 3110
العمر : 32
البلد : معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام Female56
مزاجي : معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام Pica35og0
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام Empty
مُساهمةموضوع: معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام   معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 8:57 pm

معاملته صلى الله عليه وسلم للأطفال
دروس من حياة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم
كيف نربي أطفالنا؟
مبروك سوف تصبح أباً
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة كيف أربيهم؟
دروس مجانية
من خلال إتباعنا لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكيف كان يعامل الأطفال ؟ لنقتدي بخير خلق الله إنسانا كما قال الله تعالى ((وإنك لعى خلق عظيم))


نشأة الشباب
زينة الحياة الدنيا وعدّة الزمان بعد الله هُم شباب الإسلام والناشئون في طاعة ربهم، لا تكاد تعرف لهم نزوة أو يعهد منهم صبوة، يتسابقون في ميادين الصالحات، أولئك لهم الحياة الطيبة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله قال صلى الله عليه وسلم: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله))، وذكر منهم: ((شابًا نشأ في طاعة الله)). لئن تطلعت الأمة لإصلاح ناشئتها ورغبت أن تقرّ عيونها بصلاحهم فعليها أن تهتمّ بتربيتهم، وتسليحهم بسلاح الإيمان، وتحصينهم بدروع التقوى، وأخذهم بجدِّ وقوة العلم النافع والعمل الصالح.إن العناية بالنشء مسلك الأخيار وطريق الأبرار، ولا تفسد الأمم إلا حين يفسد أجيالها الناشئة، ولا ينال منها الأعداء إلا حين ينالون من شبابها وصغارها.

أخطر المراحل
إن الشاب في فترات تكوينه يمر بمراحل، كل مرحلة أهمّ من الأخرى. ألا وإن من أهم تلك المراحل مرحلة الطفولة، فهي السن الذي يتعرف فيه الطفل على مجريات الحياة، فيعرف الصحيح، ويعرف الخطأ، ويعلم الصواب، ويتعوّد على الغلط، ((كل مولودٍ يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرنه أو يمجسانه)).لهذا كانت مرحلة الطفولة من أخطر المراحل، ولقد كان السلف الصالح يعنون بأبنائهم منذ نعومة أظافرهم، يعلّمونهم وينشّئونهم على الخير، ويبعدونهم عن الشرّ، ويختارون لهم المعلمين الصالحين والمربين والحكماء والأتقياء.



محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وأعظم الناس مكانة هو القدوة في كل شيء، ولقد راعى الأطفال واهتم بأمرهم, ألا فليقتد بذلك الناصحون، لم يكن يتضجر ولا يغضب منهم، إن أخطئوا دلهم من غير تعنيف، وإن أصابوا دعا لهم.



نماذج من معاملته لأطفاله
روى الإمام أحمد في مسنده أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع النبي العشاء، فإذا سجد رسول الله وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذًا رفيقًا ووضعهما على الأرض، فإذا عاد إلى السجود عادا إلى ظهره حتى قضى صلاته، ثم أقعد أحدهما على فخذيه، يقول أبو هريرة: فقمت إليه، فقلت: يا رسول الله، أردهما؟ فبرقت برقة في السماء، فقال لهما: ((الحقا بأمكما))، فمكث ضوءها حتى دخلا.ولما جاءت أم قيس بنت محصن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنٍ لها صغيرٍ لم يأكل الطعام، فحمله رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه عليه ولم يغسله.

خير خلق الله انسانا
لقد كان صلى الله عليه وسلم يلاعب الأطفال، ويمشي خلفهم أمام الناس، وكان يقبلهم ويضاحكهم. روى الإمام أحمد وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: خرجت مع النبي وقد دعينا إلى طعام فإذا الحسين بن علي يلعب في الطريق، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه ليأخذه، فطفق الغلام يفرّ ها هنا ويفرّ ها هنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يلحقه ويضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ثم أقبل علينا وقال صلي الله عليه وسلم: ((حسين مني وأنا من حسين)).ويقول أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت أذناي هاتان وبصر عيناي هاتان رسول الله أخذ بيديه جميعًا بكفي الحسن أو الحسين، وقدماه على قدم رسول الله ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اصعد ، اصعد ))، قال: فصعد الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((افتح فاك))، ثم قبله، ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((اللهم أحبه فإني أحبّه)) رواه البخاري في الأدب المفرد والطبراني في معجمه.وجاء الأقرع بن حابس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه يقبّل الحسن بن علي، فقال الأقرع: أتقبّلون صبيانكم؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم))، فقال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبلت واحدًا منهم قط، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((وماذا أفعل لك لو نزع الله الرحمة من قلبك)) متفق عليه.


بلغت عناية الرسول
أن ألقى لهم باله حتى أثناء تأديته للعبادة، يقول أبو قتادة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو حامل أمامة بنت بنته زينب، فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وكان صلى الله عليه وسلم إذا سمع بكاء الصبي وهو في صلاته تجوّز فيها شفقة بأمه. متفق عليهما.وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ذات يوم فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((صدق الله: » إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ« نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما))، ثم أكمل خطبته. رواه أهل السنن.





هذا رسول الله
وهذه معاملته لأطفاله، أترونه يهمل تعليمهم؟!
روى البخاري ومسلم أن عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك)). ولما أراد الحسين أن يأكل تمرة من تمر الصدقة قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ((كخ كخ، أما علمت أنا لا تحل لنا الصدقة؟!)). وروى البخاري أن النبي كان يعوّذ الحسن والحسين فيقول صلى الله عليه وسلم: ((أعيذكما بكلمات الله التامة من كلّ شيطان وهامة، ومن كل عين لامة))


.إن عناية المصطفى تستمر
حتى بعد بلوغهم مبلغ الرجال، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، وكانت أحبّ أهله إليه، فجرّت بالرحى حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثّرت في نحرها، وقمّت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكِنت ثيابها، وأصابها من ذلك ضرّ، فسمعنا أن رقيقًا أتِي بهم النبيّ فقلت: لو أتيتِ أباك فسألتيه خادمًا يكفيك، فأتته فوجدت عنده ناسًا فاستحيت فرجعت، يقول علي: فغدا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ونحن في لحافنا قد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم فقال صلى الله عليه وسلم: ((مكانكما))، ثم جلس بيننا، وأدخل قدمه بيني وبين فاطمة، وجلس عند رأسها، فأدخلت فاطمة رأسها في اللحاف حياءً من أبيها، فقال صلى الله عليه وسلم: ((ما كان حاجتُكما أمس )) فسكتت، فقلت: أنا والله أحدّثك يا رسول الله، إنّ هذه جرّت عندي بالرحى حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها، وخبزت حتى تغير وجهها، وبلَغَنا أنه قد أتاك رقيق فقلت: سليه خادمًا، فقال صلى الله عليه وسلم : ((أوَلاَ أدلّكما على ما هو خير لكما من خادم؟! إذا أويتما إلى فراشكما فسبّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبّرا أربعًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم)) رواه البخاري ومسلم وأبو داود



الأطفال هم حياة البيوت

بيت لا أطفال فيه بيت فيه نقص. إنهم يملئون البيت إزعاجًا ولكنهم يملئونه فرحًا وسرورًا، يملئونه فوضى ولكنهم يملئونه ضحكًا وابتهاجًا. سئل غيلان بن سلمة الثقفي: من أحب ولدك إليك؟ فقال: "صغيرهم حتى يكبر، ومريضهم حتى يبرأ، وغائبهم حتى يحضر".
شعور يحسّ به الوالد حين يرى صغاره أمامَه، ويتذكّر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لا يأتي زمان إلا والذي بعده شرّ منه))، ويرى ما هو فيه وما مر به من فتن لا يثبت فيها إلا من عصمه الله، وماذا بعده؟ أو كيف السبيل إلى وقايته مما أمامه؟ ألا فاعلموا أن ثمة أمورًا جعلها الله من فِعل الأب وتنفع الابن من بعده



أهمّ هذه الأمور صلاح الوالد في نفسه

فإنه سبب لحفظ الله عز وجل لأبنائه من بعده، يقول الله سبحانه: » وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ« يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (حفظهما الله بصلاح والدهما ولم يذكر الله للولدين صلاحًا). وإن الله بفضله وكرمه إذا أدخل المؤمنين الجنة يلحِق بالآباء أبناءهم وإن كانوا دونهم في العمل، يقول الله سبحانه: »وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ« يقول ابن عباس رضي الله عنهما عند هذه الآية: (إن الله ليرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل كي تقرّ بهم أعينهم)، وجاء في حديث آخر: ((إن الله ليحفظ المرء المسلم من بعده في ولده وولد ولده وفي داره والدويرات حوله))



دعوة الوالدين

لا يغلبنّكم الشيطان على باب آخر مفتوح للمؤمنين وهو دعاء الوالد لولده، فقد صحّ عنه من حديث أبي هريرة أنه قال: ((ثلاث دعوات مستجابات لا شكّ فيهن))، وذكر منهن: ((دعوة الوالد لولده)). ولقد كان دأب الأنبياء عليهم السلام الدعوة لأبنائهم، يقول إبراهيم عليه السلام: »وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ«، »رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي«، وقال هو وولده إسماعيل: »رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ«، وقال زكريا: »رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ«.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nw2015
مراقب عام
nw2015


ذكر عدد الرسائل : 3131
العمر : 37
الموقع : https://elwatar.yoo7.com
المزاج : بحري
مزاجي : معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام Pica33ak6
الأوسمة : معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام 2_120410
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام   معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالخميس سبتمبر 11, 2008 12:44 pm

يسلموا اختي الكريمة فلسطينية
علي الموضوع الرائع
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elwatar.yoo7.com
 
معامله الرسول للأطفال..عليه الصلاه والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأوتار الحزينة :: :: منتديات الأسرة والمرأة والمجتمع :: :: قسم المرأة والأسرة والمجتمع-
انتقل الى: